ادارة صحة الخيل والتغذية

البرنامج الأكثر شمولاً على مستوى العالم! يضم إدارة صحة الخيول, التغذية, سوق المنتجات الغذائية والمكملات الغذائية والتغذية الرياضية!

كيف تطعم الحصان بالطريقة الصحيحة؟ مع توفر الكثير من خيارات المنتجات الغذائية والمكملات الغذائية والتبن، يجد الكثير من الناس أنفسهم يتساءلون بالضبط عما يحتاجه حصانهم من أجل ان يبقى بصحة جيدة ومن اجل ان يحصل على تغذية جيدة. العديد من الآراء والأساطير حول إطعام الخيول تجعل تحديد ما يجب إطعامه أكثر صعوبة. عند إطعام الخيول، من المهم إدراك أن هناك ست فئات غذائية أساسية يجب تلبيتها: الكربوهيدرات والبروتين والدهون والفيتامينات والمعادن والماء. في كثير من الأحيان، ستقوم شركات الأعلاف بموازنة العناصر الغذائية الخمسة الأولى بالنسبة لنا؛ ومع ذلك، فمن المهم جدا الا ننسى الماء.

الكربوهيدرات، الماء، البروتينات، الدهون، الفيتامينات والمعادن هي أساس النظام الغذائي للخيول. الكربوهيدرات هي مصدر طاقة الخيول ويتم توفيرها على شكل سكر ونشا وألياف، وتأتي هذه الكربوهيدرات من مصادر مختلفة مثل العلف والعشب وبعض الأعلاف المركزة الخاصة بالخيول. الماء ضروري في التفاعلات البيولوجية، كما يعد البروتين مكوناً رئيسياً للأنسجة ويستخدم في نمو العضلات، أما الدهون فهي مطلوبة لتوفير طاقة إضافية ولامتصاص الفيتامينات أيضاً، الضرورية جداً لمجموعة من وظائف الجسم مثل عملية الأيض. تساعد المعادن أيضاً في العديد من التفاعلات الكيميائية في الجسم، بالتالي فإن نظام غذائي غير مناسب، سيؤدي الى نسب غير متوازنة لجميع المتطلبات مما يتسبب في المشكلات الصحية اعتمادًا على القيمة الغذائية للنظام الغذائي، وسيقل الأداء، وقد تُلاحظ الاضطرابات العضلية الهيكلية.

يستهلك الحصان الطبيعي السليم 5-15 ليترا (أو أكثر) من الماء يوميًا حسب درجة الحرارة والرطوبة ومستويات نشاطه. يجب توفير الماء النظيف يوميًا، ويفضل أن يكون متاحًا في جميع الأوقات للحصان ليشربه عندما يكون عطشانًا. إذا لم يكن ذلك ممكنًا، يجب سقي الخيول مرتين يوميًا على الأقل والسماح لها بالشرب عدة دقائق في كل مرة. الخيول التي لا تشرب كمية كافية من الماء أكثر عرضة للإصابة بحالات مثل الجفاف والمشاكل المعوية وأشكال أخرى من المغص.

على مَرّ العقدين الماضيين، زادت درجة البحث العلمي الخاضع للرقابة في إطعام الخيول وتغذيتها بشكل كبير وأكدت الأبحاث أهمية العلف كحصة من التغذية اليومية لجميع الخيول والمهور. كما هو الحال مع جميع الفصائل الحيوانية الأعلى قامة، من أجل الحفاظ على صحة وحالة جسدية أفضل، يحتاج الحصان إلى الحصول على إمدادات منتظمة من بعض المكونات الغذائية أو المغذيات. يستمد الخيل هذه العناصر الغذائية من مكونات العلف في نظامه الغذائي. في البرية، كان الحصان يتجول لأميال عديدة بحثًا عن العشب والنباتات الأخرى التي قد تزوده بمتطلباته الغذائية اليومية.

العديد من الخيول الحديثة لديها وصول محدود فقط إلى المراعي، وقد تحتوي هذه المراعي على عدد محدود فقط من الأنواع النباتية. وبالتالي، قد لا يكون الحصان الحديث قادرًا على تلبية احتياجاته الغذائية اليومية الإجمالية من المراعي. يوفر المرعى المتوفر مستويات كافية من بعض العناصر الغذائية دون غيرها، لذلك يحتاج الحصان إلى الحصول على العناصر الغذائية التكميلية في شكل مكملات غذائية مركزة.

على اعقاب التغييرات التي حدثت نتيجة للتطور في ال 65 مليون سنة السابقة، اصبح الحصان "مغذى بالتنقيط". اذ تم تصميم جهازه الهضمي - بمعدته الصغيرة وأمعائه الخلفية الكبيرة جدًا المليئة بالبكتيريا - للتعامل مع المدخول المستمر تقريبًا من العشب والنباتات الأخرى التي اعتاد ان يتغذى عليها.

تم تصميم هذه الدورة لمنح المشاركين "الغوص العميق" في أربع مجالات رئيسية لعلاج الخيول:

1. علم وظائف الأعضاء والتشريح للخيول

يعد فهم علم التشريح وعلم وظائف الأعضاء أمرًا بالغ الأهمية كنقطة انطلاق لأي تخصص في علاج الخيول.

يستعرض هذا القسم من الدورة التشريح الخارجي والداخلي.

سنستكشف أيضًا الأنظمة الرئيسية في جسم الخيول، وهي الدورة الدموية والجهاز التنفسي ولمحة عامة عن الجهاز البولي.

أخيرًا، سيكتسب المشاركون أيضًا فهمًا أعمق للجهاز الهضمي للخيول والعملية الهضمية، بدءًا باستكشاف أسنان الحصان ثم الانتقال لمراجعة الجهاز الهضمي بالكامل والتشريح المرتبط به، بما في ذلك التركيز على المعدة والأمعاء الدقيقة والغليظة.

2. تغذية الخيول

يستعرض هذا القسم من الدورة المكونات الغذائية الرئيسية للخيول، أي "مولدات الطاقة"، وهي الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والماء. ستتم دراسة كل منها بشكل منفرد، مع الأخذ في الاعتبار سبب أهميتها في تغذية الخيول، وما هي الفوائد / السلبيات التي تلعبها في التغذية وكيف، وأين يتم هضمها في جسم الخيول.

سنراجع أيضًا عنصر المغذيات الدقيقة لتغذية الخيول، أي الفيتامينات والمعادن. سنقوم أيضًا بفحص الأنواع المختلفة من الأطعمة للخيول بعمق، مثل العلف والمركزات والمكملات الغذائية.

أخيرًا، سيختتم هذا القسم بمراجعة صحة الخيول من منظور غذائي، مع التركيز على كيفية تحديد ما إذا كان الحصان أقل من الوزن المطلوب أو يزيد عن الوزن المطلوب، بما في ذلك وحدة حول الاستخدام الصحيح للوزن وكيفية قياس درجة حالة الجسم بشكل فعال (BCS) للحصان.

سنختتم بلمحة عامة عن مشاكل التغذية الشائعة وأمراض التغذية السريرية.

3. التغذية الرياضية للخيول

هذا القسم من الدورة التدريبية سيصمم على معرفة المشاركين بتغذية الخيول والتركيز على النظام الغذائي لـ "خيول الأداء" أو "الخيول الرياضية"، مع الأخذ في الاعتبار كيف تضع التخصصات المختلفة متطلبات جسدية وايضية مختلفة على الخيول، على غرار تلك التي يواجهها أي رياضي مدرب.

تم تصميم هذا الجزء من الدورة التدريبية لتزويد معرفة المشاركين بتغذية الخيول والتركيز على النظام الغذائي الخاص بـ "خيول الأداء" أو "الخيول الرياضية"، والتي ترتبط أنشطتها بمجموعة مختلفة من المجالات، بما في ذلك تلك التي تغطي فترات طويلة من "العمل البطيء نسبيًا" مثل القدرة على تحمل الركوب والسباق، وأخرى التي تغطي مجموعات قصيرة من النشاط عالي السرعة مثل رياضة البولو والسباقات.

تضع هذه التخصصات المتنوعة متطلبات بدنية وأيضية كبيرة على الخيول، على غرار تلك التي يواجهها أي مدرب رياضي. إن مفتاح تحقيق ذروة الأداء هو التغذية المتوازنة، وبالتالي فإن التغذية الرياضية للخيول هي مجال مركز ومتنامي في حد ذاته.

سيركز هذا القسم على التركيب الغذائي لخيول الأداء وكيف يرتبط ذلك بانضباطها. على وجه الخصوص، سوف تستعرض الدورة التدريبية التحديات التي يمكن أن يشكلها ذلك على صحة الجهاز الهضمي

ستركز الوحدة الثانية على مراجعة مصادر الطاقة المختلفة وأفضل طريقة لربطها بتخصصات العمل. سوف نستعرض العلف وعلاقته بالتوازن والتركيز، وسبب أهمية ذلك. أخيرًا، ستختتم الوحدة الثانية بمراجعة المكملات الغذائية وما إذا كانت مهمة لخيول الأداء.

ستناقش الوحدة الثالثة التغذية من أجل التكاثر. تختلف احتياجات الخيول العاملة وأفراس التكاثر عن غيرها من خيول الأداء، لذا سنغطيها في الجزء الأخير من هذه الوحدة.

في نهاية هذا الجزء، سيكون المشاركون قد اكتسبوا معرفة قوية في جميع مجالات تغذية الخيول الرياضية وسيكون لديهم معرفة جيدة بكيفية تلبية الاحتياجات الغذائية لخيول الأداء على أفضل وجه.

4. المكملات الغذائية للخيول

سيقوم القسم الأخير من الدورة بعرض سوق المنتجات الغذائية والمكملات الغذائية للخيول؛ مراجعة المكملات المختلفة المتاحة اليوم والنظر في دورها وفعاليتها في جسم الخيول.

في نهاية الدورة، سيكون المشاركون قد اكتسبوا معرفة عملية قوية في جميع المجالات الرئيسية الأربعة لعلم وظائف الأعضاء والتغذية الرياضية وسوق المنتجات الغذائية والمكملات الغذائية للخيول.

تم تقييم سوق المكملات الغذائية للخيول بحوالي 78 مليون دولار في عام 2020 ومن المتوقع أن يرتفع إلى 99 مليون دولار بحلول عام 2028، بمعدل نمو يقارب 3.4٪ من 2021 إلى 2028.

هناك مكملات غذائية في السوق لجميع الأغراض والأمراض الممكنة. في الدورة سنراجع هذا السوق المتنوع والتنافسي للغاية، وسنناقش هذه المكملات بدورها؛ ما هي طبيعتها، ولماذا هي ضرورية، وما هو تأثيرها، وهل هي فعالة؟

في البداية، سيتم النظر في مهدئات الخيول. عادةً ما يتم تضمين المغنيسيوم في قائمة المكونات الخاصة بهم وستغطي الدورة أبحاثًا مختلفة تدعم / تتعارض مع الرأي القائل بأن المغنيسيوم يمكن أن "يجعل الخيول أكثر هدوءً''.

ستنتقل الوحدة الثانية لمراجعة المكملات الغذائية للمفاصل؛ لماذا تعتبر ضرورية وكيف يمكننا قياس فعاليتها. على وجه الخصوص، سوف تستعرض الدورة التدريبية المكونات التي تستخدم عادة في مكملات المفاصل؛ وهي الجلوكوزامين و MSM و chondroitin، وسوف نستعرض لماذا وكيف تعزز هذه المكونات الفوائد الصحية في الجسم.

بعد ذلك، ستنظر الوحدة في المكملات الغذائية للأمعاء الخلفية، مثل pro / pre-biotics. مرة أخرى، سوف نستعرض المكونات النموذجية المستخدمة في هذه الأنواع من المكملات الغذائية ولماذا.

سيتم النظر في مكملات الإلكتروليت بعد ذلك، مع مراجعة ماهية الإلكتروليتات، ولماذا هي مهمة وكيف يستخدم جسم الخيول هذه المعادن.

أخيرًا، سيتم استكشاف مكملات الفيتامينات والمعادن والموازين، مع مناقشات حول أهميتها، ومتى يجب استخدامها ولماذا.

حيثما أمكن، ستتم مراجعة الأبحاث العلمية الحديثة والنظر فيها من أجل إعطاء المشاركين وجهة نظر حول "الفعالية" أو "الصلاحية".

سيقوم الطلاب بتطوير مهارات عملية للتعرف على الحصان الصحي وغير الصحي، وتحديد صحة الأسنان والحوافر وتطوير المهارات للحفاظ على صحة الخيول العامة. ستتم تغطية مبادئ التغذية وإدارة الأراضي العشبية مع مراقبة الصحة والأداء. هذا البرنامج التعليمي سيساعدك أيضا على فهم أهمية الأمراض في الخيول وفعالية طرق الوقاية من أمراض الخيول ومكافحتها، التعرف على الأسباب الرئيسية للأمراض المعدية وغير المعدية في الخيول، مناقشة الإصابات الرياضية والأمراض التي تحد من أداء الخيول وتحليل فعالية العلاجات البيطرية والعلاجات الأخرى وتقنيات إعادة التأهيل المتوفرة لأمراض الخيول.

يحصل كل طالب على دورة "علم التشريح، وظائف الأعضاء وعلم الأمراض”، مجانا!